الجمعة، يونيو 21، 2013

و تاهت النظرات ..







.. عندما يكذب ..

لا ينظر لي مطلقا تتوه نظراته هنا وهناك

كأنه يبحث عن شيء مفقود و ينهي كلماته مسرعا 

يدير ظهره راحلا لأي مكان بعيدا عن عينيا التي تقرأه جيدا .

.. عندما أغضب ..

ألتزم الصمت لا أنظر إليه مطلقا ولا أستطيع أن أتعامل معه 

ولا تلتقي عينانا أبدا ..

فلم أعد أحتمل التعامل فقد ضاق صدري 

تبدد العمر والأمور تتهاوى .

أهرب لنفسي أقسو عليها وحدها 

أتقاسم معها الألم حتى أهدأ وينام الغضب بداخلي 

لأستطيع التعايش مجددا ..

وهكذا تاهت النظرات بين الغضب والكذب

 تبحت عن شيئ مفقود

ربما لا تجده أبدا .

..
..

هناك تعليقان (2):

رشيد أمديون يقول...

وربما لا تجده أبدا

شكرا على هذه المنثورات الجميلة

أمل حمدي يقول...

رشيد أمديون. أبو حسام الدين

الشكر لك ولتواصلك الطيب رشيد