تعاهدنا أن نطرحَ الجنونَ جانبا
فنحن أدرى بالظروف إلماما
و أن نُطفيءَ الأشواقَ و نُوْئِد الحنينَ
و لا نعيرُهُ أبدا اهتماما
وإذا منحتنا الحياةُ لقاءً
فلنجعله لحياة القلبِ صماما
أوتدري حبيبي حال قلبي
حين يشتاقك كيف ألجُمُهُ زِماما ؟
كيف أطفيء نارَه بنارٍ تصطلي
كان الحنينُ لها إماما
أيا رفيقَ جنتي و هوايا
كم تعب الهوى مني بات جَماما