الجمعة، يونيو 06، 2008

الزمن الجميل


يا زمن الحب الجميل هل لك أن ترجع يوما

فالحب بات سرابا و عبئا ووهما

أين أنت من أحباب ذاقوا حلاوة الحب عشقا

نظرة عين كانت تملأ القلب سهدا

تحمل معها دفئا و املآ و حلما

تمحى العذاب

تبدله نعيما وعشقا و شهدا..

يا زمن الحب الجميل هل لك أن ترجع يوما

فالحب بات سرابا و عبئا و وهما




نظرة عينيك ما معناها؟؟ 



مات الحب فيها !! أين هواها ؟!! 



أين صفاءها أين ضياها ؟؟ 


امتلأت حمرة غاب الحنين فيها وتاها

بت اتحاشى النظر إليها بت أخشاها



أبدلت العشق قسوة

لا لن أقراها

يا زمن الحب الجميل هل لك أن ترجع يوما

فالحب بات سرابا و عبئا و وهما

ألـَمٌ ألـَمَّ بي بين طرقات زمني

جعل الحنين يموت أبدلته همي

تجرعت الحزن مرارا غصب عنى

تمنيت السعادة يوما أن تقترب ..أن تحتضني..

قالوا السعادة رحلت بعيدا و تركتني

يا زمن الحب الجميل هل لك أن ترجع يوما

فالحب بات سرابا و عبئا و وهما

قد أصبحت أرضا يخنقها الهشيم

فقدت الزرع و الزهر و الغيم

اغتالتني رياح قاسية

بت كالعديم

انحنى غصن عمري أصبح  كالسقيم

فلا أنا أنا

ولا أنت أصبحت النديم

و ضاع من احساسي زمن جميل

يا زمن الحب الجميل

هل لك أن ترجع يوما

فالحب بات سرابا و عبئا و وهما



بقلم أمل حمدي

هناك 3 تعليقات:

rtrcbh يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الاستاذه اموله كم هى بحق رائعه كلماتك
الم الم بي بين طرقات زمن يجعل الحنين يموت أبدلته همي تجرعت الحزن مرارا غصب عنى

ربنا يكرمك يارب ويقدر لك الخير حيث كان

وفقكم الله
والسلام عليكم

أمل حمدي يقول...

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

لدعائك تقبل الله منك

ودمت بحفظ الله

Unknown يقول...

يا زمن الحب الجميل هل لك أن ترجع يوما

فالحب بات سرابا و عبئا و وهما.


***

(حرام عليك يا أمل حيّرتي المواجع ! هههه)

نعم بات الحب سرابا و وهما و عبئا و مجموعة من (البروفات ) التي تعاد و تعاد كلّ مرّة عندما تفشل الأولى ، الحبّ ضاعت مفاهيمه و قيمه وسط تجاذبات الحياة و سوء تقدير النّاس أمام إغراءات المادّة ...
أيّام كان / الزمن الجميل / كان الحبّ شرارة واحدة كفيلة بأن تأجّج شعلة تكون كافية بأ ن تدخل المحبّ و المحبوب في عالم سحريّ ورديّ
و تصنع منهما كيانين متحدين برغم كل الفروقات و المباعدات و المتناقضات ...

تحياتي و تقديري