الخميس، نوفمبر 15، 2012

أماليات 43






مات الخوف يا صديقي
وتحطمت الجدران
فلاشيء بعد الدم
و موت الطفل
و حرق الشيخ
و كـَلـْم الأم
يهز الكيان
مات الخوف على
أعتاب الخذلان
على أعتاب حلم فتاة
ببيت و شجرة
بظلة وتمرة
وصحبة و أمان
مات يوم مات عمر
وبقي لنا
قهر ملك
و جور سلطان
مات على أعتاب سوريا
على أعتاب فلسطين و الشيشان
مات وتحجر القلب يا صديقي
إلا من دعاء للواحد الديان ..




هناك 10 تعليقات:

شمس النهار يقول...

من كتر الصور والفديوهات المرعبه اللي بتلاحقنا سواء علي النت او في التلفزيون
خلاص اعتدنا عليها
واعتقد اننا مابقناش نعمل رد فعل

أمل حمدي يقول...

فعلا مافيش رد فعل يا شموسة
نتمنى إن يكون فعل حقيقي

تسلمي يارب شموسة

Unknown يقول...

مات الخوف على
أعتاب الخذلان

****

نعم مات الخوف!

الإنسان العربي لم يعد ذاك الخانع للحكّام

الفلسطيني آمن بحقّه في أرضه و تشبّث

المجاهدون آمنوا أنّه لا رجاء إلاّ في الله و عليه المعوّل ,أن الخطابة و التنديدات و تهريجات المفاوضين و تسويفات الأمم المتّخذة لن يجدي و لا ينفع ،،،

غزّة لم تعد تترقّب صدقات أباطرة الخليج لتبني ما تهدمه إسرائيل و لتدفن موتاها ،، لن تترقّب شيئا من المهرولين و المطبّعين و الخانعين ..

غزّة 1434 أصبحت قوّة ضاربة في تحطيم حاجز الخوف و رعاية مصالح العرب الحائفين ، أصبحت تمثّل معادلة في ميزان الرّعب تجعل الصهاينة يعيشون طعم الرعب و الخوف و عيش الملاجيء ..

و من يتوكّل على القادر فهو حسبه

غزّة اليوم أصبح لها بصمتها في المعادلات القائمة ....


تحياتي

صـــــــــــاحب الزمن الجميل

أحــوال الهـوي يقول...

يا ليت الحياة يعود بالزمن الجميل و تعود معها الحياة الآمنة السعيدة

كلماتك ابكتني و لكن بلا دموع فلقد نفذت كلها مني من قبل

تحياتي

أمل حمدي يقول...


صـــــــــــاحب الزمن الجميل

صدقت فيما قلت

اللهم انصرهم وأعزهم يارب العالمين

تقديري

أمل حمدي يقول...

د / عصام
رغم كل شيء فالزمن الجميل يسكننا وهذا ما يعذبنا إننا لا نستطيع تقبل غيره
تقديري واحترامي

بندر يقول...

السلام عليكم..

خلاصتها في نهايتها..

نسأل الله العفو والعافيه والعزة والمجد..

لك تحياتي ..

أمل حمدي يقول...

بندر الاسمري

نعم نسأل الله العفو والعافية

تقديري لك بندر

zizi يقول...

هو ده اللي فاضل لنا يا أمل ..يا رب نجينا ..

أمل حمدي يقول...

يا رب يا زيزي

ربي يسعدك