الأربعاء، نوفمبر 05، 2014

ظِلٍ وحَرٍ





لفـَّتني الشمسُ بشعاعينِ حولَ كتفي

تقيني البردَ وقسوتـَه تمنحني دفئَها

جاءَ الغمامُ معاتبا 

أتنكرين عليـَّا ظلـِّي ؟؟

أنسيتِ حين كان شعاعُها يلفحُكِ

كيفَ كنتِ تبحثينَ عني 

وكيفَ كنتُ ألبِّي وأقيكِ حرَّها 

وكيفَ كنتُ أغمرُكِ بالنسيم فِتستعذبينَه 

والآنَ تبحثينَ عن شعاعِها !!

تلتفِّي به يحتويكِ كما لو كانَ يعشقـُكِ وتعشقينهِ .

أيا غيمَ

هي الحياةُ بين ظِلٍ وحَرٍ وأنـا



..

ليست هناك تعليقات: