أيا أليفَ الرُّوح
سنلتفي
وكُلٌّ منَّا للآخر يبوحُ ما بقلبِهِ
ويشتكِي
عمدَ البُعدِ في التـَّجَنـِّي
وملامَ الحنينِ
حينَ يغتالُ الطريقَ
وترصُّدَ الخُطَى و وأدَ التـَّمَنـِّي
سنلتقي
مادامت الأحلامُ
ترفلُ وشـْيَ الهوى بمآقينا
وعناقيدُ الأملِ تعانقُ الرُّوح
بينَ البعـْدِ والتـَّدَنـِّي
أيا أليفَ الرُّوح
سيشرقُ حلمنا ذاتَ يومٍ
سيشرقُ حلمنا ذاتَ يومٍ
ولن يأفل الأمل عنا
سنغتالُ الحزنَ
ونطوي مشاقَ
الوحدة فينا
وسنلتقي
ما دمت أناجيك و نـُغـَنـِّي
..
..