الأربعاء، أبريل 28، 2010

الحب لماذا ينتهى ؟


هذه رسالة جاءتني عبر الإيميل 
وجدت فيها مادة خصبة لأولادنا المقبلين على الزواج
أسأل الله أن ينتفعوا بها ليعيشوا حياة هادئة مستقرة 
إن شاء الله



الحب لماذا ينتهى ؟




لماذا ارتفعت معدلات الطلاق؟ هل نعاني من أزمة في الحب؟ هل فقدنا القدرة عليه؟

على الرغم من أن كل أغاني الشباب اليوم تتكلم عن موضوع واحد فقط و هو الحب... إلا ان الإحصائيات الرسمية تبين ارتفاع معدلات الطلاق أكثر من أي وقت مضى. لماذا ارتفعت معدلات الطلاق لهذه الدرجة بين الشباب؟

للإجابة على هذا السؤال دعونا نضع الحب تحت المجهر ، و نحاول أن نفهمه بشكل علمي.

السبب الأول : الحب في المرتبة الثالثة !


هل تعرفون هرم ماسلو ؟
عالم النفس الشهير أبراهام ماسلو ، رتب (الحاجات الإنسانية) ترتيبا تصاعديا..
هرم ماسلو

يجب أن يحقق الإنسان بالترتيب :

أولا : حاجاته الجسدية (الأكل و الشرب و النوم...)

ثانيا: الإحساس بالأمان

ثالثا: الحب و الانتماء

رابعا: الاحترام

خامسا: تحقيق الذات



نلاحظ هنا أن الحب جاء في المرتبة الثالثة..
يقول د.ماسلو أنه يجب أن يحقق الإنسان أولا : حاجاته الجسدية و الأمان ، كي يكون قادرا على الحب و الانتماء!
لو تأملنا هذه النظرية ، فإن سؤالا هاما يطرح نفسه هنا:

- الشاب المقبل على الزواج.. هل استطاع أن يحقق النقطتين بشكل كامل؟

لو تأملنا حياة المقبل على الزواج سنجد خللا في النقطة الثانية تحديدا.. لا يوجد شاب عادي في الوطن العربي يشعر بالأمان بشكل كامل ، فالأسعار تزداد.. و مشكلة السكن مشكلة حقيقية ، و يكفي النظر لسعر أي شقة ، و مقارنته بدخل أي شاب لمعرفة أن الشعور بالأمان مختل.. أعني الأمان المادي و الوظيفي و اطمئنان الشاب لقدرته على الإنفاق على أسرته و توفير أبسط حاجاته الخاصة..


نحن نتكلم عن مجرد السكن!


لو تأملنا أيضا نظرية الإداري ستيفن كوفي في كتابه الشهير العادات السبع للناس الأكثر فعالية ، سنجد أنه يطرح تصورا منطقيا جدا.. هل يمكن لشخص لم يشبع حاجاته الخاصة, أن تكون له القدرة على العطاء؟
تحقيق الذات درجة عالية من درجات النمو العقلي.. لو لم يستطع الإنسان أن يحقق ذاته ، لن يستطيع أن يساعد الآخرين لتحقيق ذواتهم.. لا يمكن للمرء أن يعطي ، دون أن يمتلك.

السبب الثاني : الدوبامين !
هل كيمياء الحب, تختلف عن كيمياء الزواج ؟
 علميا هذا صحيح..
ففي مراحل الحب الأولى تزداد نسبة مواد منها الدوبامين dopamine.. و الذي يلعب دورا في الانجذاب العاطفي.

أما العلاقات طويلة الأمد... فالدوبامين ليس كافيا لاستمرار الحب... هو أعطاك الانجذاب ، لكنه ليست ضمانا لاستمرار العلاقة.


أما في الزواج فالموضوع يختلف.

في دراسة مثيرة في جامعة كاليفورنيا – سان فرانسيسكو ،
 وجدوا أن الأزواج الذين يتميزون بعلاقة زوجية طيبة ، لوحظ ارتفاع نسبة هرمون الأوكسيتوسين oxytocin في أجسادهم..
 إنها مادة مختلفة تماما عن الأولى. ما الذي يعنيه هذا ؟

يعني ببساطة ،
 إن كيمياء الحب (بأشواقه و لوعته) مختلفة عن كيمياء الزواج
 ( العلاقات المستمرة طويلة الأمد)

هذا الكلام أهم مما نتخيل.. فنظرة البعض للزواج خاطئة من الأساس.. البعض يبني فكرة الزواج على الانجذاب العاطفي فقط على اعتبار أنه الحب ،

  هو ما تؤكده كل الأغاني العاطفية و الدراما بشكل متكرر كما أقول لكم دوما.. حين يكبر الشاب و في ذهنه هذه الفكرة عن الزواج ، سيكتشف أن مادة الدوبامين ستنتهي سريعا... زالت نشوة الحب و لابد من الأوكسيتوسين كي تتحمل العلاقات طويلة الأمد... لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد : إنتي طالق !!

مراحل الحب


يبدو أن المشكلة الحقيقية تكمن في فهمنا لكلمة الحب هذه..
إذا لم يكن الحب هو (اللوعة و الشوق و الوله..), فما هو الحب إذن ؟
لو تأملنا أي علاقة مثالية ، سنجد انها تمر بثلاثة مراحل..


- المرحلة الأولى:الانبهار

إنها مرحلة الدوبامين..

في هذه المرحلة تكون القصة في بدايتها .. لم يلبث سهم الكيوبيد ان ينغرس في القلبين البريئين..
تتميز هذه المرحة بالتالي :

ترى الشخص الذي تحبه و كأنه ( كامل) و لا نقص فيه.. ظريف
  وخفيف الظل و تكون سعيدا و أنت معه..
 تشعر انه مختلف عن كل من قابلتهم في حياتك ..
 باختصار : ستشعر أنه (كامل).. هذه المرحلة هي التي أنتجت كل قصائد الحب والأغاني في التاريخ الإنساني..
  هي المرحلة الوحيدة التي تركز عليها وسائل الإعلام و الدراما الرومانسية..
 أنها – كما نعلم جميعا- أروع ما في العلاقات الإنسانية.. ،
 لكن هناك شيء مهم جدا: احذر كل الحذر ، من قرار الإرتباط في هذه المرحلة !


- المرحلة التانية: الاكتشاف

هي مرحلة ان يتعرف كل منهما على الآخر..

بمرور الوقت ستكتشف ان هذا الشخص الذي تحبه ليس كاملا كما كنت تظن ..
هناك عيوب هنا و هناك و أشياء لم تكن تعرفها..
  أشياء تضايقك فعلا ! هل هذا طبيعي ؟
الإجابة : طبيعي تماما.. و حين تجد أن هذا يحدث في علاقتك الجادة فاعلم أنك تسير في الطريق الصحيح .. في هذه المرحلة تختفي الصورة المزيفة التي كنت تراها في مرحلة الإنبهار.. سترى الشخص على طبيعته و في هذا الوقت يمكنك ان تقرر..


- المرحلة الثالثة: مرحلة التعايش

و هي مرحلة الأوكسيتوسين..!

في هذه المرحلة يصل الطرفان إلى معرفة كاملة بعيوب بعضهما البعض..
 يعرفون ما هي العيوب و يتكيفون معها و يستطيعون التعايش معها ..
 هذه المرحلة هي أصعب مرحلة في العلاقات
.. لأنها تتضمن وسيلتكما لحل الخلافات التي تنشب – حتما – بينكما .. و كيفية تعامل كل منكما مع عيوب الآخر.. هذه المرحلة إن تجاوزها الطرفان بنجاح,
 تعني أقصى درجات الحب التي من الممكن أن تصل إليها العلاقة .
 هل تعرف لماذا ؟
 الحب في مرحلة الإنبهار طبيعي ، لأنك لا ترى عيوبا .. لكن وصولك إلى مرحلة التعايش فهذا يعني أنك عرفت شخصا و أدركت عيوبه و ظللت مصرا على الحياة معه رغم كل شيء.. هذا هو الحب.



العلاقة الناجحة هي العلاقة التي تحافظ على اتزانها في جميع هذه المراحل ..
بعد أن نصل لمرحلة التعايش.. لا بأس من أن نستحث مرحلة الإنبهار من حين لآخر.. نزور ذات الاماكن التي كنا فيها في بداية تعارفنا .. كلمة رقيقة.. لمسة حانية .. هدية بسيطة.. هذه هي العلاقة المثالية .. و ليست مرحلة الانبهار فقط كما توهمك الدراما..

يقع في هذا الشرك ملايين من الناس.. حين يجدون أن علاقتهم قد نضجت أخيرا و انتقلت إلى المرحلة التالية ، يعتبرون هذا فشلا لأن مشاعرهم قد تغيرت دون أن يفهموا السبب.. و يكون هذا سببا في إفساد علاقة رائعة .

هذا هو الحب الحقيقي ..
فهل هذا ما يبحث عنه الشباب حقا؟



دمتم بكل الحب

الخميس، أبريل 15، 2010

رفقا بي أو رحيلا








يسألونني لِـمَ صوتك حزين

 قلبك حزين

 قلمك حزين

يسألونني ألا تحلمين

انفضي عن كاهلك غبار الألم

وشقاء السنين

ألا تفرحين

لـِمَ نراك دوما تتعذبين

تحملين جبالا من الهم

ألا تملين

ضحكت نعم ضحكت

أَوَ تدرون ما أنا

أحاسيس ذابلة وعمر آفل
 
أيا قوم إنكم لا تدركون

كيف أنا وما بي ما بكم لا ترون

إلا حزني

وألمي وآهاتي

هل دخلتم قلبي أحسستم خفقاتي

سمعتم همساتي

هل ناجيتم روحي

هل مر بكم ما مر بحياتي

هل ذقتم آلام السنين


عذابات الغربة وألام الحنين

فعذرا

لا تلوموا

إما رفقا بي

أو رحيلا

فأنا كرهت الملام

كرهت الكلام

دعوني وما بي

آنست أنا حزن السنين

أناجي طيفي الحزين





بقلم ماما أمولة

الجمعة، أبريل 09، 2010

قال خذي القرار





قال خذي القرار
سأتقبل
مهما كان لك من اختيار
استرجعي ذكرياتك
وكل ما بيننا من أسرار
هل تستطيعين حبيبتي
هل تستطيعين منها الفرار
سأنتظر وسأرضى بالقرار
قالت أنت من اختار
فرفقا بقلب
كان يحمل ضوء النهار
غربت الشمس عنه
هوى في حيرة مالها قرار
وتقول خذي أنت القرار
وكيف لي
وكل ما حولي في انهيار
تبدلت أيامي بك روعة وباتت دمار
خذي القرار
خذ أنت بيدي
ابدل من عمري طعم المرار
ولا تلقِ بيدي القرار
لا تلقِ بيدي القرار
أنا
سأهدم بلا هوادة
سأحطم
سأكسر
سأنتقم
من نفسي
إذا قررت أنا الاختيار
فلا تقل لي
خذي القرار

 

الاثنين، أبريل 05، 2010

الأخضر





















أهلا بكم أحبتي في الله

لفت انتباهي اللون 

الأخضر

 وأهميته في حياتنا

وماذا يمثل لنا

فوجدت أن اللون الأخضر يمثل عندي

نعيم 

في الجنة

 البراءة

 في الأطفال

فكثير ما نقول عليهم قلوب خضراء

وقد يكون اللون

 جمالا

 في ما حولنا من خضرة وزروع

وقد يكون 

انطلاقا

 كما في اشارات المرور

وقد يكون

 ظهورا

 كما في الماسنجر


فوجدته رائع المعاني عندي

نعيما 

براءة ........... جمالا


 انطلاقا .......... ظهورا 

ولكن قد يمثل أكثر وأكثر عند بعض منّـا

فالضوء الأخضر

  عند البعض قد يمثل تصريحا بالمرور لأشخاص

في حياتهم 

 قد يكون تأثيرهم بالسلب أو الايجاب

سؤالي هنا 

ماذا يمثل لكم اللون الأخضر ؟

لمن نعطي الضوء الأخضر ؟

من الذي نسمح لهم بالمرور إلى حياتنا ؟



كل التقدير لأحبتي

ماما أمولة




السبت، أبريل 03، 2010

متى سيأتي الصباح ؟





في بعض الأوقات

تحاورني نفسي

تسألني عني 

لا أجاوبها

الله أعلم بعلني وبهمسي

أأجاوبها..؟؟

أأقول لها وأصف لها حالي

وتشتت أفكاري في رأسي؟؟

أأصدق مع نفسي؟؟

أأواجهها؟؟

أقول لها تاهت آمالي

بين حلمي ويأسي

أقول لها تاهت آمالي

بين كلامي وصمتي

أقول لها ليت وليت وليت

وليت للمستحيل تأتي





متى سيأتي الصباح؟ 

صراع يريبني

أحاسيس متضاربة

تأخذني للاشيء

أأعيش واقع ممل أليم 

تتقاذفني فيه الآلام ?

أأترك نفسي لرياح

ليس لها رواح ?

لغيوم أمطارها

سيول من جراح

أأتمرد؟

أأثور؟

أأصرخ؟

إلى أن يمل مني الصياح

أم

أصمت وأصمت وأصمت

أم 

أبكي وأغسل بالدموع

عمري الكسيح

متى سأرتاح ؟

ياليلي أجبني

بالله عليك

الى متى 

تسلب من عمري الأفراح ؟

قل لي 

أأنحني ؟

أم ماذا ؟

أجبني بالله عليك 

متى سيأتي الصباح ؟